هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةدخولالبوابةأحدث الصورالتسجيل
المواضيع الأخيرة
» قائمة القراء للمصاحف مرتلة عجييييييب
الأسرى في القرآن الكريم للشيخ الشعرواوي Emptyالإثنين مايو 25, 2015 10:18 pm من طرف أمير

» أجمل ماقرأت في مدحي المصطفى صلى الله عليه وسلم
الأسرى في القرآن الكريم للشيخ الشعرواوي Emptyالجمعة مايو 15, 2015 10:39 pm من طرف حلا الجزائر

» طـــفــل يكــرهـ الرســول صلى الله عليه وسلم ؟؟؟ لمـــــــــاذا !!!‎ ‏
الأسرى في القرآن الكريم للشيخ الشعرواوي Emptyالجمعة مايو 15, 2015 10:35 pm من طرف حلا الجزائر

»  إسطوانة كيف تتعلم الوضوء الصحيح ؟؟
الأسرى في القرآن الكريم للشيخ الشعرواوي Emptyالأربعاء مايو 13, 2015 10:23 pm من طرف حلا الجزائر

»  أشغال يدوية جميلة جدا للتحضيري + السنة 1 ===بسرعة===
الأسرى في القرآن الكريم للشيخ الشعرواوي Emptyالأربعاء مايو 13, 2015 10:04 pm من طرف حلا الجزائر

»  أعتذر عن كذبتي عليك فأنا لا أحب القهوة المالحة ...قصة أكثر من رائعة
الأسرى في القرآن الكريم للشيخ الشعرواوي Emptyالأربعاء ديسمبر 10, 2014 9:52 pm من طرف حلا الجزائر

»  صرخة زوجة (أبحث ‬عن ‬ضرة ‬تشاركني ‬زوجي ‬لتقاسمني* ‬السعادة*!!‬)
الأسرى في القرآن الكريم للشيخ الشعرواوي Emptyالأربعاء ديسمبر 10, 2014 9:38 pm من طرف حلا الجزائر

» معاني جميلة جدا
الأسرى في القرآن الكريم للشيخ الشعرواوي Emptyالأربعاء ديسمبر 10, 2014 9:28 pm من طرف حلا الجزائر

»  أثبتت دراسات نفسيه
الأسرى في القرآن الكريم للشيخ الشعرواوي Emptyالأربعاء يناير 09, 2013 2:11 pm من طرف حلا الجزائر

مكتبة الصور
الأسرى في القرآن الكريم للشيخ الشعرواوي Empty

 

 الأسرى في القرآن الكريم للشيخ الشعرواوي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أمير
السيد المدير
السيد المدير
أمير


عدد المساهمات : 401
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/05/2011

الأسرى في القرآن الكريم للشيخ الشعرواوي Empty
مُساهمةموضوع: الأسرى في القرآن الكريم للشيخ الشعرواوي   الأسرى في القرآن الكريم للشيخ الشعرواوي Emptyالإثنين أبريل 23, 2012 3:54 pm

الموضوع:{الأسرى}
اسم السورة : الأنفال | رقم الآية : 67
{ مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي ٱلأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ ٱلدُّنْيَا وَٱللَّهُ يُرِيدُ ٱلآخِرَةَ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }
و"أسرى" جمع كلمة "أسير"، وتعريف الأسير أنه مشدود عليه الوثاق ممن أخذه بحيث يكون في قبضة يده، والأسير في الإسلام هو نبع العبودية والرق؛ لأن الأسير يقع في قبضة عدوه الأقوى منه ويمكنه أن يقتله أو يأخذه عبداً.
إذن ففي هذه الحالة لا نقارن بين أسير أصبح عبداً وبين حر، وإنما نقارن بين قتل الأسير وإبقائه على قيد الحياة. وأيهما أنفع للأسير أن يبقى على قيد الحياة ويصبح أسيراً أم يقتل؟.
إن بقاءه على قيد الحياة أمر مطلوب منه ومرغوب فيه. وبذلك يكون تشريع الله سبحانه وتعالى في تملك الأسرى إنما أراد الله به أن يحقن دماءهم ويبقي حياتهم؛ لأن الأسير مقدور عليه بالقتل، وكان من الممكن أن يترك الأسرى ليقتلوا وتنتهي المشكلة. ولكن الحق سبحانه وتعالى أراد أن يحفظ حتى دم الكافر؛ لأن الله هو الذي استدعاه إلى هذه الحياة وجعله خليفة، ولذلك يحفظه. ولعله من بعد ذلك أن يهتدي ويؤمن. ونعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد لعن من يهدم بنيان الله إلا بحقه.
على أن الإسلام قد اتهم زوراً بأنه هو الذي شرع الرق، ولكن الحقيقة أنه لم يبتدع أو ينشيء الأسر والرق، ولكنه كان نظاماً موجوداً بالفعل وقت ظهور الإسلام، وكانت منابع الرق متعددة بحق أو بباطل، بحرب أو بغير حرب، فقد يرتكب أحد جناية في حق الآخر ولا يقدر أن يعوضه فيقول: "خذني عبداً لك"، أو "خذ ابنتي جارية"، وآخر قد يكون مَديناً فيقول: خذ ابني عبداً لك أو ابنتي جارية لك". وكانت مصادر الرق - إذن - متعددة، ولم يكن للعتق إلا مصرف واحد. وهو إرادة السيد أن يعتق عبده أو يحرره.
ومعنى ذلك أن عدد الرقيق والعبيد كان يتزايد ولا ينقص؛ لأن مصادره متعددة وليس هناك إلا باب واحد للخروج منه، وعندما جاء الإسلام ووجد الحال هكذا أراد أن يعالج مشكلة الرق ويعمل على تصفيته. ومن سمات الإسلام أنه يعالج مثل هذه الأمور بالتدريج وليس بالطفرة؛ فألغي الإسلام كل مصادر الرق إلا مصدراً واحداً وهو الحرب المشروعة التي يعلنها الإمام أو الحاكم. وكل رق من غير الحرب المشروعة حرام ولا يجوز الاسترقاق من غير طريقها، وفي ذات الوقت، عدد الإسلام أبواب عتق العبيد، وجعله كفارة لذنوب كثيرة لا يكفر عنها ولا يغفرها سبحانه وتعالى إلا بعتق رقبة، بل إنه زاد على ذلك في الثواب الكبير الذي يناله من يعتق رقبة حبا في الله وإيماناً به فقال سبحانه وتعالى: {فَلاَ ٱقتَحَمَ ٱلْعَقَبَةَ * وَمَآ أَدْرَاكَ مَا ٱلْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ} [البلد: 11-13].
فإذا لم يرتكب الإنسان ذنباً يوجب عتق رقبة ولا أعتق رقبة بأريحية إيمانية، فإنه في هذه الحالة عليه أن يعامل الأسير معاملة الأخ له في الإسلام. فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه سيدنا أبو ذَر رَضي الله عنه. "إخوانكم خولكم جعلهم الله فتنة تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه من طعامه وليلبسه من لباسه، ولا يكلفه ما يغلبه، فإن كلفه ما يغلبه فليعنه".
إذن فقد ساوى هذا الحديث الشريف بين العبد والسيد، وألغي التمييز بينهما؛ فجعل العبد يلبس مما يلبس سيده ويأكل مما يأكل أو يأكل معه؛ وفي العمل يعينه ويجعل يده بيده، ولا يناديه إلا بـ"يا فتاي" أو "يا فتاتي".
إذن فالإسلام قد جاء والرق موجود وأبوابه كثيرة متعددة ومصرفه واحد؛ فأقفل الأبواب كلها إلا باباً واحداً، وفتح مصارف الرق حتى تتم تصفيته تماماً بالتدريج. وبالنسبة للنساء جاء التشريع السماوي في قول الله تعالى: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} [النساء: 3].
وكان ذلك باباً جديداً من ابواب تصفية الرق؛ لأن الأمة إن تزوجت عبداً مثلها تظل على عبوديتها وأولادها عبيد، فإن أخذها الرجل إلى متاعه وأصبحت أم ولده يكون أولادها أحراراً، وبذلك واصل الإسلام تصفية الرق، وفي ذات الوقت أزاح عن الأنثى الكبت الجنسي الذي يمكن أن يجعلها تنحرف وهي بعيدة عن أهلها مقطوعة عن بيئتها، وترى حولها زوجات يتمتعن برعاية وحنان ومحبة الأزواج وهذه مسألة تحرك فيها العواطف، فأباح للرجل إن راقت عواطفهما لبعضهما أن يعاشرها كامرأته الحرة وأن ينجب منها وهي أمَة، وفي ذلك رفع لشأنها لأنها بالإنجاب تصبح زوجة، وفي ذات الوقت تصفية للرق.
إن هذه المسألة أثارت جدلاً كثيراً حول الإسلام، وقيل فيها كلام كله كذب وافتراء. والآن بعد أن ألغي الرق سياسيا بمعاهدات دولية انتهت إلى ذات المبادئ التي جاء بها الإسلام وهي تبادل الأسرى والمعاملة بالمثل. وهو مبدأ أول ما جاء، إنما جاء به الإسلام، فليس من المعقول أن يأخذ عدو لي أولادي يسخرهم عنده لما يريد، وأنا أطلق أولاده الأسرى عندي، ولكن المعاملة بالمثل فإن منّوا نُمنّ، وإن فدوا نفد. ويشاء الحق سبحانه وتعالى أن يجعل الرق الناشيء عن الأسر مقيداً في قَوله تعالى:
{مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي ٱلأَرْضِ} [الأنفال: 67].
ونقول: إن هناك فرقاً بين حكم يسبق الحدث فلا يخالفه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحكم يجيء مع الحدث، ولا بد أن نفرق بين الحكمين؛ حكم يسبق الحدث إن خولف تكون هناك مخالفة ولكنَّ حكماً يأتي مع الحدث، فهذا أمر مختلف، لنفرض أنك جالس وجاء لك من يقول إن قريبك فلان ذهب إلى المكان الفلاني، وأنه ينفق على كذا، وأعطي كمبيالة على نفسه بمبلغ كذا. اذهب إليه لتمنعه، فتذهب إليه وتمنعه، هنا جاء الحكم مع الحدث، فلا تكون هناك مخالفة.
وقول الحق سبحانه وتعالى:
{مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي ٱلأَرْضِ} [الأنفال: 67].
قد جاء هذا الحكم بعد أن تم أسر كفار قريش وأخذوا إل المدينة، وتشاور رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الصحابة بشأنهم ووصلوا إلى رأي. إذن فالحكم جاء بعد أن انتهت العملية، والدليل على ذلك أن الله سبحانه وتعالى لم يغير الحكم، فظل الأسر والفداء. إذن: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ} أي ما ينبغي لنبي أن يكون له أسرى حتى يقسو على الكفار في القتال.
ويريد الحق سبحانه وتعالى هنا أن ينبه المؤمنين إلى أنهم لو كانوا يريدون الأسرى لعرض الدنيا، كأن يطمع أي واحد في من يخدمه، أو يطمع في امرأة يقضي حاجته منها، أو في مال يبغي به رغد العيش، كل ذلك مرفوض؛ لأنه سبحانه وتعالى لا يريد من المؤمن أن يجعل الدنيا أكبر همه، بل يريد الحق من المؤمنين أن يعملوا ويحسنوا الاستخلاف في الأرض؛ ليقيموا العدل على قدر الاستطاعة؛ وليجزيهم الله من بعد ذلك بالحياة الدائمة المنعمة في الجنة.
ولذلك قال الحق تبارك وتعالى:
{مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي ٱلأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ ٱلدُّنْيَا وَٱللَّهُ يُرِيدُ ٱلآخِرَةَ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [الأنفال: 67].
وسبحانه العزيز الذي لا يغلب، والحكيم الذي يضع كل شيء في موضعه.
ويجيء من بعد ذلك قوله سبحانه وتعالى: {لَّوْلاَ كِتَابٌ مِّنَ ٱللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ...}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حلا الجزائر

حلا الجزائر


عدد المساهمات : 319
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 31/10/2011

الأسرى في القرآن الكريم للشيخ الشعرواوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأسرى في القرآن الكريم للشيخ الشعرواوي   الأسرى في القرآن الكريم للشيخ الشعرواوي Emptyالإثنين أبريل 23, 2012 10:42 pm

جزاك الله خيرا اخي ووجعله في ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
karima.t

karima.t


عدد المساهمات : 268
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 29/05/2011

الأسرى في القرآن الكريم للشيخ الشعرواوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأسرى في القرآن الكريم للشيخ الشعرواوي   الأسرى في القرآن الكريم للشيخ الشعرواوي Emptyالأحد أبريل 29, 2012 3:06 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأسرى في القرآن الكريم للشيخ الشعرواوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لفظ (الهدى) في القرآن الكريم
» أدعية من وحي القرآن الكريم
» الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم‏
» تفسير القرآن الكريم كلمة بكلمة
» أسهل طريقة لمعرفة رقم الصفحة في القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتداكوم الإسلامي :: القرآن الكريم والتفسير-
انتقل الى: