تعريف اللياقة العضلية
-
اللياقة العضلية عبارة عن مصطلح يضم عناصر القوة والتحمل والمرونة، و تعرف القوة العضلية بأنها قدرة الفرد على بذل أقصى قوة ممكنة ضد مقاومة ما ، و تعتبر القوة العضلية المكون الأساسي للياقة العضلية الهيكلية و تسمى لياقة القوة و تقاس عادة بتمارين الضغط ، أما التحمل العضلي أو الجلد العضلي يعرف على أنه قدرة العضلة على عمل انقباضات متعاقبة شدتها دون الأقصى لعدد معين من التكرارات و لهذا النوع ارتباط باللياقة القلبية التنفسية التي توفر للعضلات الطاقة الأكسجينية اللازمة للانقباض العضلي و تقاس عادة بتمرين ثني الجذع من وضع الرقود ، أما المرونة فهي تعني المدى الحركي لمفصل أو مجموعة من المفاصل، وتقاس المرونة بأقصى مدى بين بسط وقبض المفصل، ويعبر عن ذلك أما بدرجة الزاوية أو بخط يقاس بالسنتيمتر. كما يرى أن اللياقة العضلية تحقق للفرد ذاتيته، فتمنحه الشكل الجيد للقوام، وتعمل على وقايته من آلام الظهر التي يتعرض لها أقرانه وخاصة مع تقدم العمر كما أنها تهيئ للفرد فرص الاحتفاظ بمستوى من اللياقة والكفاءة لأداء الأعمال المختلفة لأطول فترة من العمر. (6)
مكونات اللياقة العضلية:-
1- القوة العضلية:
ماهية القوة العضلية وتعريفها:
القوة العضلية تنمو مع نمو الطفل. وتزيد في مرحلتي الطفولة والمراهقة حيث تصل إلى أقصاها في سن الثلاثين، ويرى آخرون أنها تصل إلى أقصاها في سن الخامسة والثلاثين، في حين يرى البعض الآخر أن أقصى قوة يمكن أن يصل لها الإنسان ما بين الخامسة والعشرين والخامسة والثلاثين، وذلك في ضوء الفروق الفردية بين الأفراد.
ومن الواضح أن العضلات هي مصدر الحركة في الإنسان، لأنها هي مصدر القوة المسببة للحركة، ولقد أوضحت الدراسات المتخصصة في التشريح وعلم الحركة كيف يمكن أن تحدث الحركة في ظل المواصفات التشريحية والقوانين الميكانيكية.
وحيث أن الجهاز العضلي هو المصدر الأول للقوة فمن المهم أن نوضح أن هذا المصدر يمر في مراحل متعددة حتى يكتمل، طبقات هي:
- الطبقة الأولى وهي الإكتومورف وهي الطبقة التي ستكون الجلد فيما بعد.
- الطبقة الثانية وهي الميزومورف وهي التي ستكون الجهاز العضلي فيما بعد.
- الطبقة الثالثة وهي الإندومورف وهي التي ستكون الأجهزة الداخلية فيما بعد.
وهذا التقسيم يشير إلى الطبقة الثانية التي ستكون فيما بعد الجهاز العضلي للفرد، وهو الجهاز الذي ستكون مسئوليته إخراج القوة اللازمة لحدوث الحركة.
يلي ذلك عدة مراحل يكتمل خلالها الجهاز العضلي وبقية أجهزة الجسم ليصبح معدا للقيام بدوره في الحياة.
أما عن المرحلة التالية للولادة فإن القوة تنمو وتتطور بنمو الجهاز العضلي خلال المراحل السنية التي يمر بها الطفل حتى تصل إلى أقصاها التي سبق الإشارة لها.
ونظرا لأهمية القوة العضلية في مجال التربية البدنية والرياضية فقد جعلها الكثيرون من رواد هذا المجال موضوعا لدراستهم وأبحاثهم فقسمها لارسون ويوكم إلى:
- القوة الثابتة.
- القوة المتحركة.
وقسمها فليشمان إلى:
- القوة العظمى.
- القوة المتحركة.
- القوة الثابتة.
ويرى هاري أن القوة لها ثلاث أنواع هي:
- القوة العظمى.
- القوة السريعة (القوة المميزة بالسرعة).
- تحمل القوة.
ويرى لارسون ويوكم أن اللياقة العضلية من حيث القوة العضلية تتطلب ما يأتي:
- كفاية كمية الألياف العضلية ونوعها.
- القدرة على إثارة العدد الضروري من الألياف العضلية.
- كفاية الروافع الداخلية والخارجية ونوعها.
- توقيت العمل بالنسبة للعبء الناتج عنه.
- مقاومة داخلية منخفضة.
- كفاية حالة التوافق.
ويرى خاطر والبيك أن العوامل الرئيسية المحددة للقوة هي التوافق العضلي العصبي والقوة الإرادية (قوة الإرادة) والمقطع الفسيولوجي